الأحد، 28 أغسطس 2011

,, وداعا رمضـــــان ,,



هاقد شارف شهر الخير على الانتهاء
كم يعتصرني الالم لفراقه 
سيذهب شهرا مليء بالطاعات ,, والروحانية 
شهرا اسمع فيه تراتيل القرأن اناء اليل واطراف النهار 
وداعا رمضان .. وداعا ياشهرا يشبع فيه الفقراء 
ويكفل اليتيم .. ويتواصل يه الارحام 
ليته يبقى لتبقى هذه الفضائل التي تزول بزواله 
ان رمضان ياتي ليذكرنا بالاخلاق والفضائل والطاعات 
لنتذكر ما تركناه لاشهر 
وليتنا نستمر 
وداعا ايها الشهر المبارك 
اعاده الله علينا وعلى الامة الاسلامية بالخير وبالبركات 

الأربعاء، 17 أغسطس 2011

كيف تنتقد دون ان تثير الأستياء


دعوني في البدايه اطرح لكم القصه لانها جدا اعجبتني 
تمنيت ان جميع الناس ينتقدون مثل تشارلز شواب 
ولنا في رسول الله المثل الرائع بتاكيد
" كان تشارلز شواب صاحب اكبر مصنع فولاذ في العالم  يمر عبر احد مصانع الفولاذ وحين مر بالقرب من متسخدميه الذين
كانو يدخنون وفوق رؤوسهم علقت اشارة ممنوع التدخين 
عندها سار نحوهم وقدم لكل شخص منهم سيجارا وقال : سأكون في غاية الامتنان لو دخنتم هذه في الخارج 
انظروا الى الاسلوب الرائع بتاكيد ادرك العاملون خطئهم ولكن بطريقه ليس فيها انتقاد او تنقيص من كرامه العامل 
للاسف اصبح اليوم النقد هو قهر الاخرين الدفع بهم  الى الارض ؟!
وهذا ليس الغرض الحقيقي من النقد انما هو اصلاح الاعوجاج والارتقاء بالشخص بطريقه مهذبه 
اذا اردت ان تنتقد شخص اولا 
عليك بالسريه في النقد وليس امام اشخاص اخرون , ودوما ابدأ بالثناء والمدح وذلك لاخراج كل مالديه من مشاعر فيكون بذلك مستعد 
لتفهم الانتقاد ودوافعه  ... يفضل ان يكون النقد دائما منصبا على الفعل الذي تنتقده وليس على الشخص نفسه 
بمعنى ان تخبره  بأنه ارقى واكبر من الفعل الذي تنتقده 
وكذلك عليك ان تنتقده لمره واحده فقط ولا تركز على الانتقاد مرارا وتكرارً
اخير..
يجب ان تنهي انتقادك بطريقه وديه محببه كما بدأناه اول النقد وجرب هذا لنقد في الحدود الامنه  وكلما دعت الضروره القصوى 



انتهى ..


وانشاء الله اكون افدتكم 


الاثنين، 15 أغسطس 2011

=----> (الابن المراهق ) <----=





جميعنا مررنا بمرحلة المراهقه
جميعنا كنا نظن ان لا احد يفهمنا وان الكل يريد ان يسيطر على حياتنا
انت كنت مراهق وانا كنت كذلك 
واليوم لدينا ابناء سيصبحون في سن المراهقه 
كيف اذا ساتعامل معه كيف اجعله مراهقا افضل 


الان دعونا نرى لماذا ابنائنا المراهقون لاينصتون لنا لاماذا يخالف كل ماتعلمه وهو صغير اغسل يدك قبل الاكل 
فرش اسنانك قبل النوم ..الخ
لانه يرى بكل بساطه انها تحكم في حياته انها برمجه وهو في نظره اصبح بالغا لايجب ان يملى عليه مايفعل
اذا كيف اتعامل مع ابني المراهق؟؟
1- التوقف عن برمجة حياته والسيطره على كل كبيرة وصغيره 
" امنحوه مساحه من الحريه والتعبير عن ارائه 
2-تجاهل التصرفات لتي تزعجك تجاهلا منتظما دون تراجع وسيختفي السلوك تدريجيا لان المراهق لايريد سوى التحرر من قيود والديه على ان توضح له اول مره انك ترفض سلوكه بعبارة جازمه وهادئه  ثم غير الموضوع "" لا تكرر النقد ""
3- تحاور معه كاب حنون وصديق اعرف ماذا يقلقه وافتح معه شؤون مرحلة البلوغ وحادثه عن التطور الجسدي والذهني  لا تركز فقط على التطور الجنسي لان هذا يزعج المراهق  احضر له كتب ان كان لايحب التحاور معك او كان خجولا 
مع الوقت سيقراءها ولا تنسى ان تتضمن الكتب احكاما شرعيه لتوجيههم التوجيه الصحيح
5-كن نموذجا ناجحا للتعامل الناجح مع الام  لان هذه الفتره يقلق من الجنس الاخر ونظره الجنس الاخر له .
اتركه يذهب معكم سهره 
انت ووالدته وتحدث معه عن الحياة الزوجيه كرجل ناضج 
6-اقترح عليه عدة هوايات مع توجيهه وانصحه دون سيطره
 شجعه على القراءة فهي تساعد على تحسين سلوكه
وسرعان ماتظهر نتائجها بعد انتهاء ازمة المراهقه 
7- شجعه لتكوين اصدقاء لاتجبره على صداقة احد  لاترتقبهم بعلمه
واستضفهم في المنزل  للتعرف بهم وعاملهم باحترام  
فذلك يدخل على نفسه السرور
8اظهر فخرك به امام اعمامه واخواله  واصدقائك فهذا سيجعله يشعر بالخجل ولا يكرر اخطائه  وسيحاول جاهدا ان يكسب ثقتك وثقتهم 
اصحبه الى مجالس الرجال والاماكن التي تحل فيها مشاكل الناس  وتناقش فيه امور حياتهم فان ذلك سيجعله يعيش في اجاء الرجوله
والمسؤليه 

ماخوذ من كتاب  فن التعامل مع الاخرين .. هاني السليمان " كتاب ممتع  جدا 

ازمة صديق



الم وقهر حين تجد اعز اصدقائك في ازمه لايعرف مايفعل وانت لا تستطيع المساعده
الم مع المه,,
حزن مع حزنه 
ليتني استطيع ان اغير هذه الحياة 
ليتني استطيع ان اخذه بعيدا 
لا استطيع البوح اكثر ,,لانني ان تحدثت 
وان صمت لافائده
فقط سيبكي قلبي وتدمع عيني 
وادعوا الله ان يفرج همها 

ارجوكم كل من يمر بمدونتي ان يدعوا لها ان يفرج الله همها